اسم الکتاب: اسباب النزول
المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۰۶
الْکَعْبَةَ - أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَلَائِکَةَ عِبَادٌ صَالِحُونَ وَأَنَّ عِیسَى عَبْدٌ صَالِحٌ وَأَنَّ عُزَیْرًا عَبْدٌ صَالِحٌ، قَالَ: "بَلَى"، قَالَ: فَهَذِهِ بَنُو مَلِیحٍ یَعْبُدُونَ الْمَلَائِکَةَ، وَهَذِهِ النَّصَارَى یَعْبُدُونَ عِیسَى عَلَیْهِ السَّلَامُ، وَهَذِهِ الْیَهُودُ یَعْبُدُونَ عُزَیْرًا، قَالَ: فَصَاحَ أَهْلُ مَکَّةَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِینَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى} الْمَلَائِکَةُ وَعِیسَى وَعُزَیْرٌ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ {أُولَئِکَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} .
|