اسم الکتاب: اسباب النزول
المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۱۱
اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} فَأَلْقَى الشَّیْطَانُ عَلَى لِسَانِهِ: تِلْکَ الْغَرَانِیقَ الْعُلَى وإن شَفَاعَتَهُنَّ تُرْتَجَى، فَفَرِحَ بِذَلِکَ الْمُشْرِکُونَ وَقَالُوا قَدْ ذَکَرَ آلِهَتَنَا، فَجَاءَ جِبْرِیلُ عَلَیْهِ السَّلَامُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَ: اعْرِضْ عَلَیَّ کَلَامَ اللَّهِ، فَلَمَّا عَرَضَ عَلَیْهِ فَقَالَ: أَمَّا هَذَا فَلَمْ آتِکَ بِهِ هَذَا مِنَ الشَّیْطَانِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِکَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِیٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّیْطَانُ فِی أُمْنِیَّتِهِ} .
سورة النجم الآیة 19، 20.
|