|
اسم الکتاب: الخلاف - المجلد ۱
المؤلف: شیخ طوسی
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۵۶
قالا: الدلوک هو الغروب [1]. فالآیة عندنا محمولة على صلاة الظهر، و عند من خالف على صلاة المغرب. دلیلنا: إجماع الفرقة و أخبارهم [2]. مسألة 3 [أول وقت الظهر] إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الظهر، و به قال جمیع الفقهاء [3]، و فی الناس من قال: لا یجوز الصلاة حتى یصیر الفیء مثل الشراک بعد الزوال [4] حکی ذلک عن مالک و انه قال: أحب أن یؤخر الظهر
[1] المجموع 3: 25، و التفسیر الکبیر 21: 25، و شرح معانی الآثار 1: 155، و أحکام القرآن للجصاص 2: 267 و 3: 206، و تفسیر القرطبی 10: 303، و المبسوط 1: 141. [2] انظر على سبیل المثال لا الحصر کلا من الکافی 3: 271 الحدیث الأول، و 275 الحدیث الأول، و من لا یحضره الفقیه 1: 124 حدیث 600، و تفسیر علی بن إبراهیم القمی: 386، و تفسیر العیاشی 2: 308 حدیث 137، و 309 حدیث 141، و علل الشرائع 2: 43، و السرائر: 465. [3] الأم: 1: 72، و الام (مختصر المزنی): 11، و الأصل 1: 144، و الهدایة 1: 38، و النتف 1: 53، و أحکام القرآن للجصاص 2: 268، و مقدمات ابن رشد 1: 105، و مغنی المحتاج 1: 121، و شرح فتح القدیر 1: 152، و مختصر العلامة خلیل: 23، و المنهج القویم 1: 106، و المجموع 3: 18 و المغنی لابن قدامة 1: 371، و المبسوط 1: 142. [4] المبسوط: 1: 142، و المجموع 3: 24. |
|