|
اسم الکتاب: الخلاف - المجلد ۱
المؤلف: شیخ طوسی
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۹۴
دلیلنا: ما قدمناه فی الصلاة الاولى. و أما المغرب فتقدیمها أفضل بلا خلاف [1]. و العشاء الآخرة عندنا تقدیمها أفضل، و به أکثر الروایات، و قد وردت روایة فی جواز تأخیرها إلى ثلث اللیل [2]. و قال الشافعی فی القدیم و فی الإملاء: تقدیمها أفضل [3]. و قال أبو إسحاق: اختیار الشافعی فی الجدید أن تأخیرها أفضل، و هو المشهور [4]. و قال غیر أبی إسحاق: هذا القول لا یعرف للشافعی، و المشهور الأول [5]. دلیلنا: ما قدمنا ذکره فلا وجه لإعادته. مسألة 40: الصلاة الوسطى هی الصلاة الاولى، و به قال زید بن ثابت و عائشة [6]. و قال الشافعی: هی صلاة الصبح [7]، و به قال مالک [8]. و حکى مالک فی الموطأ أن ذلک مذهب علی علیه الصلاة و السلام و ابن
[1] سنن الترمذی 1: 305، و المبسوط 1: 147، و المجموع 3: 55. [2] الاستبصار 1: 267 ذیل حدیث 965 ما لفظه (و قال: وقت العشاء حین یغیب الشفق الى ثلث اللیل)، و 1: 272 حدیث 986 و 988، و التهذیب 2: 31، 261، 262 حدیث 95، 1041، 1043. [3] المجموع 3: 40 و 56، و المبسوط 1: 147. [4] المجموع 3: 56. [5] المجموع 3: 57. [6] سنن أبی داود 1: 112 (باب وقت العصر)، و سنن البیهقی 1: 458، و الدر المنثور 1: 301، و أحکام القرآن للجصاص 1: 442، و المجموع 3: 61، و تفسیر القرطبی 3: 209، و نیل الأوطار 1: 401. [7] المجموع 3: 60، و سنن البیهقی 1: 461، و مقدمات ابن رشد 1: 97. [8] مقدمات ابن رشد 1: 99، و تفسیر القرطبی 3: 211، و المجموع 3: 60. |
|