|
اسم الکتاب: الخلاف - المجلد ۱
المؤلف: شیخ طوسی
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۶۳
الأرض [1]. و روى عبد الحمید بن عواض [2] عن أبی عبد الله (علیه السلام) قال: رأیته إذا رفع رأسه من السجدة الثانیة من الرکعة الأولى جلس حتى یطمأن ثم یقوم [3]. و روى سماعة بن مهران عن أبی بصیر قال: قال أبو عبد الله (علیه السلام): إذا رفعت رأسک من السجدة الثانیة من الرکعة الأولى حین ترید أن تقوم فاستو جالسا، ثم قم [4]. و الوجه الآخر رواه زرارة قال: رأیت أبا جعفر و أبا عبد الله (علیهما السلام) إذا رفعا رءوسهما من السجدة الثانیة نهضا و لم یجلسا [5]. مسألة 120 [کیفیة الجلوس حالة التشهد و بین السجدتین] یجلس عندنا فی التشهدین متورکا، و صفته أن یخرج رجلیه من تحته، و یقعد على مقعدته و یضع رجله الیسرى على الأرض، و یضع ظاهر قدمه الیمنى على بطن قدمه الیسرى. و أما فی الجلسة بین السجدتین، و فی جلسة الاستراحة فإن جلس على ما وصفناه کان أفضل، و ان جلس على غیر ذلک الوصف حسب ما یسهل علیه کان أیضا جائزا. و قال الشافعی: یجلس فی التشهد الأول، و فی جمیع جلساته إلا فی الأخیر
[1] صحیح البخاری 1: 198، و سنن النسائی 2: 234 (باب الاستواء للجلوس عند الرفع من السجدتین و باب الاعتماد على الأرض عند النهوض). [2] عبد الحمید بن عواض- و قیل غواض و قیل غیر ذلک- الطائی الکسائی، عده الشیخ من أصحاب الإمام الباقر و الامام الصادق و الامام الکاظم (علیهم السلام) و موثقا إیاه، و وثقه العلامة و ابن داود و غیرهم رجال الطوسی: 128 و 235 و 353، و الخلاصة: 116، و رجال ابن داود: 127، و تنقیح المقال 2: 136. [3] التهذیب 2: 82 حدیث 302، و الاستبصار 1: 328 حدیث 1128. [4] التهذیب 2: 82 حدیث 303، و الاستبصار 1: 328 حدیث 1229. [5] التهذیب 2: 83 حدیث 305، و الاستبصار 1: 328 حدیث 1231. |
|