|
اسم الکتاب: الخلاف - المجلد ۱
المؤلف: شیخ طوسی
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۶۵
و قال أهل العراق و الشافعی و الأوزاعی: هو سنة [1]. دلیلنا: إجماع الفرقة، و طریقة الاحتیاط، لان من فعل ذلک کانت صلاته ماضیة بلا خلاف، و لیس إذا لم یفعل ذلک على جواز صلاته دلیل، و أخبارنا قد ذکرناها فی الکتاب الکبیر [2]. و روى مالک بن الحویرث ان النبی (صلى الله علیه و آله و سلم ) قال: «صلوا کما رأیتمونی أصلی» [3] و معلوم انه کان یتشهد التشهد الأول. مسألة 122 [وجوب الصلاة على النبی فی التشهد الأول] الصلاة على النبی (صلى الله علیه و آله) واجبة فی التشهد الأول. و قال الشافعی: لیس بواجب، و فی کونه سنة قولان، أحدهما: انه مسنون [4]، و الآخر: انه لیس بمسنون [5]. دلیلنا: إجماع الفرقة، و طریقة الاحتیاط، و أخبارنا المرویة فی ذلک من خبر حماد و زرارة [6] و غیرهما ذکرناها. مسألة 123 [جواز الدعاء بعد الصلاة على النبی] یجوز الدعاء بعد الصلاة على النبی (صلى الله علیه و آله و سلم ) فی التشهد الأول، و به قال مالک [7]. و قال الشافعی: لا یدعو [8].
[1] المغنی لابن قدامة 1: 533، و المجموع 3: 450، و مغنی المحتاج 1: 174. [2] التهذیب 2: 92 و 93 و 99 و 316. [3] صحیح البخاری 1: 154، و سنن الدارقطنی 1: 346. [4] الأم 1: 117، و المجموع 3: 460، و المغنی لابن قدامة 1: 542. [5] المجموع 3: 460. [6] الکافی 3: 311 حدیث 8، و من لا یحضره الفقیه 1: 196 حدیث 916، و أمالی الصدوق 248 مجلس 64، و التهذیب 2: 81 و 83 حدیث 301 و 308. [7] فتح الرحیم 1: 69. [8] المجموع 3: 461. |
|