|
اسم الکتاب: الخلاف - المجلد ۱
المؤلف: شیخ طوسی
الجزء: ۱
الصفحة: ۵۵۳
و قال الشافعی: ان کان لعذر صحت صلاته [1]، و ان کان لغیر عذر فعلى قولین: أحدهما: یصح، کما قلناه و هو الأصح [2]. و الثانی: لا یصح [3]. و قال أبو حنیفة: بطلت صلاته، سواء کان لعذر أو لغیر عذر [4]. مسألة 295 [جواز امامة المراهق الممیز العاقل] یجوز للمراهق الممیز العاقل أن یکون إماما فی الفرائض و النوافل التی یجوز فیها صلاة الجماعة، مثل الاستسقاء. و به قال الشافعی [5]. و عن أبی حنیفة روایتان: إحدیهما: انه لا صلاة له و لا یجوز الائتمام به لا فی فرض و لا فی نفل [6]. و الثانیة: ان له صلاة لکنها نفل، و یجوز الائتمام به فی النفل دون الفرض [7]. دلیلنا: إجماع الفرقة، فإنهم لا یختلفون فی أن من هذه صفته تلزمه الصلاة. و أیضا قوله (علیه السلام): «مروهم بالصلاة لسبع» [8] یدل على أن
[1] الأم 1: 174، و الام (مختصر المزنی): 23، و المجموع 4: 245، و الوجیز 1: 58، و مغنی المحتاج 1: 259. [2] الام 1: 174، و المجموع 4: 245، و الوجیز 1: 58، و مغنی المحتاج 1: 259. [3] المجموع 4: 245، و الوجیز 1: 58. [4] شرح فتح القدیر 1: 260، و المجموع 4: 247. [5] المجموع 4: 249، و فتح العزیز 4: 327، و مغنی المحتاج 1: 240، و کفایة الأخیار 1: 83، و المبسوط 1: 180، و نیل الأوطار 3: 203، و المحلى 4: 217. [6] الهدایة 1: 56، و المبسوط 1: 180، و اللباب 1: 82، و النتف 1: 97، و نیل الأوطار 3: 203، و فتح العزیز 4: 327، و المجموع 4: 250. [7] الهدایة 1: 56، و النتف 1: 96، و بدائع الصنائع 1: 157، و المبسوط 1: 180، و اللباب 1: 82، و المجموع 4: 249- 250، و نیل الأوطار 3: 203، و فتح العزیز 4: 327. [8] سنن الترمذی 1: 253 باب 295 حدیث 405، و سنن أبی داود 1: 133 باب 23 حدیث 494 و 495، و مسند أحمد بن حنبل 2: 180 و 187، و 3: 404، و سنن الدارمی 1: 33، و مستدرک الصحیحین 1: 258، و تلخیص المستدرک للذهبی 1: 258 باختلاف فی الألفاظ. |
|