باب فیما جاء أن الشام صفوة الله من بلاده وإلیها یحشر [1] خیرته من عباده " أخبرنا أبو علی الحسن بن أحمد المقرئ إجازة حدثنی أبو مسعود الاصبهانی أنبأنا أبو نعیم الحافظ أنبأنا سلیمان بن أحمد أنبأنا الحسین بن إسحاق أنبأنا مخلد بن مالک أنبأنا إسماعیل بن عیاش عن عبد العزیز بن عبید الله عن القاسم عن أبی أمامة قال قال النبی (صلى الله علیه وسلم) صفوة الله تعالى من أرضه الشام وفیها صفوته من خلقه وعباده ولیدخلن الجنة من أمتی ثلة لا حساب علیهم ولا عقاب [2] کتب إلی أبو منصور محمود بن إسماعیل بن محمد بن محمد الصوفی بأصبهان أنبأنا أبو الحسین أحمد بن محمد بن الحسین بن فاذشاه حدثنا سلیمان بن أحمد الطبرانی نا محمود بن محمد المروزی نا علی بن حجر نا الولید بن مسلم نا عفیر بن معدان أنه سمع سلیم بن عامر یحدث عن أبی أمامة عن النبی (صلى الله علیه وسلم) قال الشام صفوة الله من أرضه وفیها صفوته من خلقه [3] فمن خرج من الشام إلى غیرها فیسخطه ومن دخل إلیها من غیرها فیرحمه أخبرنا أبو علی الحداد فی کتابه أنبأنا أبو محمد بن عبد الله بن أحمد بن ریذة [4] نا سلیمان الطبرانی أنبأنا أحمد بن المعلى الدمشقی نا هشام بن عمار قال حدثنا أبو عبد الله أحمد بن حنبل أنبأنا الهیثم بن خارجة قالا نا

[1] فی مختصر ابن منظور 1 / 59 یجتبی
[2] کذا بالاصل وخع وفی مختصر ابن منظور 1 / 59 " عذاب "
[3] فی مختصر ابن منظور: من بلاده یجتبی إلیها صفوته من عبادة
[4] بالاصل وخع والمطبوعة المجلدة الاولى: " زیدة " تحریف