|
اسم الکتاب: التفسیر الجامع - المجلد ۱
المؤلف: الشیخ الدکتور محمد عبد الستار سید
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۴۸
إشکال على أفهامنا، نحیلها إلى الله سبحانه وتعالى، ﴿لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ﴾ [الشّورى: من الآیة 11]. الآیة رقم (30) - وَإِذْ قَالَ رَبُّکَ لِلْمَلاَئِکَةِ إِنِّی جَاعِلٌ فِی الأَرْضِ خَلِیفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِیهَا مَن یُفْسِدُ فِیهَا وَیَسْفِکُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ وَنُقَدِّسُ لَکَ قَالَ إِنِّی أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَهذه أوّل قصّة فی القرآن الکریم، وهی قصّة الخلق الأوّل، قصّة خَلْق سیّدنا آدم أبی البشر، والقصص تشکّل ثلاثة أرباع القرآن الکریم. والقصّة فی اللّغة العربیّة تعنی: تتبّع الأثر. فالمقصود من القصّة لیس التّسلیة، على عکس القصّة البشریّة الّتی قد تکون للتّرفیه والتّسلیة، أو لنقل معلومة أو ثقافة. |
|