|
اسم الکتاب: مناهج الوصول - جلد ۱
المؤلف: الخميني، السيد روح الله
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۳۱
الأمر التاسع في تعارض الأحوال قد ذكر في باب تعارض الأحوال [1] مرجّحات ظنّية لا دليل على اعتبارها، و المتّبع لدى العقلاء هو الظهور، فإن حصل للّفظ فهو، و إلاّ فلا يتّبع. نعم، يقع الكلام في أنّ ما لدى العقلاء هو أصالة الظهور، أو أصالة عدم القرينة، أو أصالة الحقيقة. و الفرق بينها: أنّه لو بنينا على الأُولى لاتّبعنا الظهور و لو كان في الكلام ما يحتمل القرينيّة، لكن لا يكون بحيث يصادم ظهور ذي القرينة بخلاف ما لو صادم، و لو بنينا على أصالة الحقيقة تعبداً لحمل على الحقيقة معه أيضا، و لو بنينا على أصالة عدم القرينة لم يكن حجّة؛ لعدم جريانها لدفع احتمال قرينيّة الموجود، و التفصيل في محلّه [2]. [1] هداية المسترشدين: 61- 73، الفصول الغرويّة: 40- 42. [2] يراجع بحث العام و الخاصّ بحث القرينة المتصلة و المنفصلة. |
|