|
اسم الکتاب: جواهر الكلام - جلد ۱
المؤلف: النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۲
عند الشيخ في كتابي الأخبار لأن أبا بكر الحضرمي [١] سأل أبا جعفر عليهالسلام « كيف يصنع إذا أجنب؟ فقال : اغسل كفك وفرجك وتوضأ وضوء الصلاة ثم اغتسل » واحتمل كاشف اللثام تنزيله على إرادة السائل كيف يصنع إذا أجنب وأراد النوم فقال له افعل ذلك ( ومنها ) وضوء الميت مضافا الى غسله ويأتي دليله ان شاء الله تعالى. هذا كله فيما يستحب الوضوء له ، بقي الكلام. ( فيما يستحب الوضوء منه ) وهو أمور : ( الأول ) الضحك في الصلاة ، لخبر زرعة [٢] عن سماعة سأله « عما ينقض الوضوء؟ فقال : الحدث تسمع صوته أو تجد ريحه ، والقرقرة في الأثناء تصبر عليها والضحك في الصلاة والقي » وفي المدارك : « القهقهة في الصلاة عمدا ». ولم أقف له على نص في ذلك ، وعن ابن الجنيد : « ان من قهقه في صلاته متعمدا لنظر أو سماع ما أضحكه قطع صلاته وأعاد وضوءه » : كالمنقول عن أبي حنيفة من ان القهقهة في كل صلاة ذات ركوع وسجود توجب الوضوء ، إلا انه لم يقيد كما قيد. وعلى كل حال فالإجماع منعقد على خلاف ابن الجنيد ، وستسمع ان شاء الله فيما يأتي الأخبار الحاصرة للاحداث التي توجب الوضوء ، وهذا ليس منها ، ولعل عبارته محمولة على الإعادة استحبابا. ( والثاني والثالث والرابع ) الكذب والظلم والإكثار من إنشاد الشعر الباطل ، لخبر زرعة [٣] عن سماعة « عن نشيد الشعر هل ينقض الوضوء أو ظلم الرجل صاحبه
[١] المروية في الوسائل في الباب ـ ٣٤ ـ من أبواب الجنابة حديث ٦ بأدنى تغيير. [٢] المروي في الوسائل في الباب ـ ٦ ـ من أبواب نواقص الوضوء حديث ١ وفي الوسائل القرقرة في البطن إلا شيئا تصبر عليه. [٣] المروي في الوسائل في الباب ـ ٨ ـ من أبواب نواقض الوضوء حديث ٢. |
|