|
اسم الکتاب: نكت النهاية - جلد ۱
المؤلف: المحقق الحلي
الجزء: ۱
الصفحة: ۵۷
31- مسعود بن علي الصواني، و في «الرياض»: الصوابي و في «المقابس»: السواني. و هناك ثلاثة من العامة رووا عنه كما ذكره العسقلاني في «لسان الميزان» و قد سبقت الإشارة اليه و هم: 32- أبو الفضل بن عطاف. 33- محمد بن محمد النسفي. 34- هبة الله السقطي. الى غير ذلك مما لا يمكن إحصاؤه و الوقوف عند حده، و مع ذلك فلا نظن أن أحدا من مترجميه استوفى ما استوفيناه، و وقف على كل ما أحصيناه، و الله الموفق. آثاره: ترك الشيخ أبو علي آثارا قيمة و أسفارا مهمة، عرفنا منها: (شرح النهاية) و هو شرح لكتاب والده النهاية في الفقه ذكره في ترجمته صاحب «أمل الآمل»، و اسمه «المرشيد الى سبيل التعبد» و ذكره في ترجمته صاحب «معالم العلماء» أيضا. أقول: توهم الحجة الشيخ يوسف البحراني صاحب «الحدائق» عند ذكر الشيخ أبي علي في كتابه «لؤلؤة البحرين» ص 245 حيث قال: و ذكره ابن شهر اشوب و قال المرشد الى سبيل الله و المتعبد. إلخ، فكأنه ظن بأن ذلك وصف للشيخ أبي علي مع أنه اسم كتاب من كتبه. و قد ذكر له معظم مترجميه «كتاب الأمالي» الذي ذكرناه في عداد مؤلفات والده، منهم العلامة المجلسي و صاحب «الرياض» و صاحب «أمل الآمل» و صاحب «الروضات» و صاحب «قصص العلماء» و صاحب «الكنى و الألقاب» و صاحب «مستدرك الوسائل» و غيرهم. و أصر شيخنا العلامة المجلسي على أنه من آثاره، فقد قال في الجزء الأول من «بحار الأنوار» بعد ذكر مئاخذ الكتاب في الفصل الثاني الذي عقده لبيان الوثوق |
|