|
اسم الکتاب: نكت النهاية - جلد ۱
المؤلف: المحقق الحلي
الجزء: ۱
الصفحة: ۷۳
مصادر ترجمته: لقد بلغ شيخ الطائفة رحمة الله عليه في عالم الشهرة درجة قصوى، و مكانة لم يحط بها إلا آحاد من العظماء و المؤسسين، و لذا فلا يكاد يخلو من ذكره كتاب في الرجال أو مشيخة في الحديث أو إجازة في الرواية أو سلسلة من السلاسل المنتهية الى أهل بيت العصمة (عليهم السلام)، و لذلك فإن مصادر ترجمته في غاية الكثرة، و ليس بإمكاننا استقصاءها بأجمعها في هذه العجالة، و إنما نذكر من ذلك ما هو في متناول يدنا حال كتابة هذه الترجمة، و إننا لنعتقد بأن هناك أضعافه و أن ما لا يخطر ببالنا و لا يحضرنا أكثر و أكثر، لكن لا يسقط الميسور بالمعسور، و ما لا يدرك كله لا يترك كله، و إليك الموجود: 1- إتقان المقال في أحوال الرجال: للشيخ محمد طه نجف، ص 121، طبع النجف سنة 1340 ه. 2- إجازة الشيخ عبد الله السماهيجي: من مخطوطات مكتبتنا، الورقة 20 أ. و هي بخطنا في كتابنا الكبير «إجازات الرواية و الوراثة في القرون الأخيرة الثلاثة». و عن هذه الإجازة نقل صاحب «اللؤلؤة» معبرا عنها بإجازة بعض مشايخنا المعاصرين. 3- إزاحة الحلك الدامس بالشموس المضيئة في القرن الخامس: للعبد الفاني آغا بزرگ الطهراني غفر الله له و لوالديه، مخطوط ص 72 و هو الجزء العاشر من موسوعتنا الثانية «طبقات أعلام الشيعة»، و هو الذي استللنا منه هذه الترجمة و زدنا عليها جملة من الفوائد: 4- الأعلام: لخير الدين الزركلي: ج 3 ص 484، طبع مصر سنة 1347 ه، و قد سها فيه بقوله: و توفي بالكوفة. و بقوله: المبسوط في الفقه 81 جزء. و لعل مراده ما يحويه من الكتب الفقهية، و مع ذلك فلا يصح إذ هي نحو سبعين كتابا. |
|