مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل - جلد ۱    المؤلف: الحر العاملي، الشيخ أبو جعفر    الجزء: ۱    الصفحة: ۳۷   

بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ زَادَهُ الْوُضُوءَ.

2 [1] وَ رُوِيَ أَيْضاً فِي الْوَاجِبَاتِ الْوَلَايَةُ وَ الشَّهَادَتَانِ، وَ الْإِقْرَارُ بِالْأَئِمَّةِ (عليهم السلام)، وَ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ وَلَايَةُ وَلِيِّهِمْ وَ عَدَاوَةُ عَدُوِّهِمْ، وَ اجْتِنَابُ الْمُسْكِرِ وَ كُلِّ مُحَرَّمٍ وَ الْعِبَادَةُ وَ طَاعَةُ الْإِمَامِ، وَ أَدَاءُ حُقُوقِ الْمُؤْمِنِ [2]، وَ التَّبَرِّي مِنْ أَعْدَاءِ الدِّينِ، وَ غُسْلُ الْجَنَابَةِ وَ غَيْرُ ذَلِكَ.

3 [3] وَ قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام): مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) كَانَ مُؤْمِناً، قَالَ: فَأَيْنَ فَرَائِضُ اللَّهِ؟ ثُمَّ قَالَ: فَمَا بَالُ مَنْ جَحَدَ الْفَرَائِضَ كَانَ كَافِراً.

4 [4] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنِ ارْتَكَبَ كَبِيرَةً مِنَ الْكَبَائِرِ فَزَعَمَ أَنَّهَا حَلَالٌ أَخْرَجَهُ ذَلِكَ [5] مِنَ الْإِسْلَامِ، وَ عُذِّبَ بِأَشَدِّ الْعَذَابِ، وَ إِنْ كَانَ مُعْتَرِفاً بِأَنَّهَا ذَنْبٌ وَ مَاتَ عَلَيْهَا [6]، أَخْرَجَهُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ لَمْ يُخْرِجْهُ مِنَ الْإِسْلَامِ، وَ كَانَ عَذَابُهُ أَهْوَنَ مِنْ عَذَابِ الْأَوَّلِ.

5 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا قَامَتْ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ مِمَّنْ يَثِقُ بِهِ فِي عِلْمِنَا فَلَمْ يَثِقْ بِهِ فَهُوَ كَافِرٌ، وَ مَنْ لَمْ يَسْمَعْ فَهُوَ فِي سَعَةٍ حَتَّى يَسْمَعَ.

أَقُولُ: وَ الْأَحَادِيثُ فِي ذَلِكَ كَثِيرَةٌ.

المقدّمة الثّانية عشرة [8] في جملة من الأحكام المشتركة بين العبادات

و فيها اثنا عشر فصلا. [9]

الأوّل: في اشتراطها بالبلوغ و العقل.


[1] الكافي 2: 22/ 10، الوسائل 1: 8/ 4 و 10/ 10 و 12/ 17 و 15/ 26- 28 و 19/ 38

[2] ش: الحقوق للمؤمنين

[3] الوسائل 1: 23/ 13

[4] الوسائل 1: 22/ 10

[5] ليس في رض

[6] ليس في رض

[7] الوسائل 1: 26/ 19

[8] المقدّمة الثّانية عشرة و فيها 88 حديثا

[9] ليس في ش


«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب