|
اسم الکتاب: هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل - جلد ۱
المؤلف: الحر العاملي، الشيخ أبو جعفر
الجزء: ۱
الصفحة: ۴
الأحاديث المحكمة الخالية عن المعارضات أو المشتملة على القرائن و المرجّحات. و هذه الرّسالة تشتمل على مقدّمات (و كتب أمّا المقدّمات) [1] فهي اثنتا عشرة. المقدّمة الأولى: في العقل [2] 1 [3] قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام): مَنْ كَانَ عَاقِلًا كَانَ لَهُ دِينٌ، وَ مَنْ كَانَ لَهُ دِينٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ. 2 [4] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ اسْتَنْطَقَهُ [ثُمَّ] [5] قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ [ثُمَّ] [6]، قَالَ: وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ، وَ لَا أَكْمَلْتُكَ إِلَّا فِيمَنْ أُحِبُّ أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَى، وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ، وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ. 3 [7] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْعَقْلُ مَا عُبِدَ بِهِ الرَّحْمَنُ وَ اكْتُسِبَ بِهِ الْجِنَانُ، قِيلَ: فَمَا الَّذِي كَانَ فِي مُعَاوِيَةَ؟ قَالَ: تِلْكَ النَّكْرَاءُ، تِلْكَ الشَّيْطَنَةُ، وَ هِيَ [8] شَبِيهَةٌ بِالْعَقْلِ وَ لَيْسَتْ بِالْعَقْلِ. 4 [9] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): صَدِيقُ كُلِّ امْرِئٍ عَقْلُهُ وَ عَدُوُّهُ جَهْلُهُ. 5 [10] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ. 6 [11] وَ قَالَ الْكَاظِمُ (عليه السلام): إِنَّ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حُجَّتَيْنِ: حُجَّةً ظَاهِرَةً، وَ حُجَّةً بَاطِنَةً، فَأَمَّا الظَّاهِرَةُ فَالرُّسُلُ، وَ الْأَنْبِيَاءُ، وَ الْأَئِمَّةُ، وَ أَمَّا الْبَاطِنَةُ فَالْعُقُولُ.
[1] ليس في ش [2] المقدّمة الاولى و فيها 10 أحاديث [3] الوسائل 11: 161/ 5. [4] الوسائل: 1/ 27/ 1 [5] أثبتناه من باقي النّسخ و الوسائل [6] أثبتناه من باقي النّسخ و الوسائل [7] الوسائل 11: 160/ 3 [8] رض: و هي حالة شبيهة [9] الوسائل 11: 161/ 4 [10] الوسائل 11: 145/ 13 [11] الوسائل 11: 161/ 6 |
|