|
اسم الکتاب: هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل - جلد ۱
المؤلف: الحر العاملي، الشيخ أبو جعفر
الجزء: ۱
الصفحة: ۴۷
78 [1] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): اعْلَمْ [2] أَنَّ أَوَّلَ الْوَقْتِ أَبَداً أَفْضَلُ، فَتَعَجَّلِ الْخَيْرَ مَا اسْتَطَعْتَ. الحادي عشر: في النّهي عن استقلال الخير و الشّرّ. 79 [3] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا تَسْتَقِلَّ مَا تَقَرَّبُ [4] بِهِ إِلَى اللَّهِ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ. 80 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا عَرَفْتَ فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ مِنْ قَلِيلِ الْخَيْرِ وَ كَثِيرِهِ فَإِنَّهُ يُقْبَلُ مِنْكَ. 81 [6] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ أَخْفَى رِضَاهُ فِي طَاعَتِهِ، فَلَا تَسْتَصْغِرَنَّ شَيْئاً مِنْ طَاعَتِهِ فَرُبَّمَا وَافَقَ رِضَاهُ وَ أَنْتَ لَا تَعْلَمُ وَ أَخْفَى سَخَطَهُ فِي مَعْصِيَتِهِ فَلَا تَسْتَصْغِرَنَّ شَيْئاً مِنْ مَعْصِيَتِهِ، فَرُبَّمَا وَافَقَ سَخَطُهُ مَعْصِيَتَهُ وَ أَنْتَ لَا تَعْلَمُ. 82 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): افْعَلُوا الْخَيْرَ وَ لَا تُحَقِّرُوا مِنْهُ شَيْئاً فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ وَ قَلِيلَهُ كَثِيرٌ. الثّاني عشر: في اشتراط العبادة بالولاية. 83 [8] قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام): لَوْ أَنَّ رَجُلًا عُمِّرَ مَا عُمِّرَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَقُومُ اللَّيْلَ، ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ بِغَيْرِ وَلَايَتِنَا، لَمْ يَنْفَعْهُ ذَلِكَ شَيْئاً. 84 [9] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): كُلُّ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ [10] مِنَ اللَّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ اللَّهُ شَانِئٌ لِأَعْمَالِهِ، وَ إِنْ مَاتَ
[1] الوسائل 1: 86/ 11 [2] ليس في ج [3] الوسائل 1: 87/ 1 [4] ج: ما تقرّب [5] الوسائل 1: 87/ 2 [6] الوسائل 1: 88/ 6 [7] الوسائل 1: 89/ 9 [8] الوسائل 1: 93/ 12 [9] الوسائل 1: 90/ 1 [10] رض: له من دون اللّه |
|