اسم الکتاب: نزول القران الكريم والعنايه به في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم
المؤلف: الشايع، محمد بن عبد الرحمن
الجزء: ۱
الصفحة: ۵
النزول في القرآن الكريم: ورد لفظ "النزول" في القرآن الكريم، على ثلاثة أنواع:1 النوع الأول: نزول مقيد بأنه من الله جل وعلا. النوع الثاني: نزول مقيد بأنه من السماء. النوع الثالث: نزول مطلق غير مقيد بهذا أو بذاك. فالنوع الأول وهو المقيد بأنه من عند الله تعالى اختص بالقرآن الكريم فلم يرد إلا معه في آيات كثيرة، كقوله تعالى: 1. {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} (النحل: 102) . 2. {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} .2 3. {حم. تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (سورة غافر: ،2) 4. {حم. تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (فصلت: ،) . 5. {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (السجدة: ) . 6. {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} .3 وهذا التنصيص بأنه من الله جل وعلا وتخصيص القرآن بذلك له دلائله: ففيه بيان أنه منزل من الله لا من مخلوق من مخلوقات الله. كما تقول بذلك بعض الطوائف. وفيه بيان بطلان القول بخلق القرآن. وبطلان القول بأنه فاض
انظر: الفتاوى لابن تيمية (12/118،246) ، وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز (1/196) والتبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن للشيخ طاهر الجزائري (64) . في ثلاثة مواضع: سورة الزمر/1، وسورة الجاثية/2، وسورة الأحقاف/2. 3 في موضعين: سورة الواقعة/80، وسورة الحاقة/43.
|