|
اسم الکتاب: من هدى القرآن - جلد ۱
المؤلف: المدرسي، السيد محمد تقي
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۶۶
الشخصية الإنسانية كيف يجب أن تكون؟ * إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي [1] أَنْ يَضْرِبَ [2] مَثَلًا مَا بَعُوضَةً [3] فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ [4] (26) الَّذِينَ يَنقُضُونَ [5] عَهْدَ [6] اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ [7] وَيَقْطَعُونَ [8] مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ [9] وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ [10] (27) كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) [1] يستحي: الستحياء من الحياء ونقيضه القحة. [2] يضرب: الضرب يقع على جمع الاعمال الا قليلًا، يقال: وضرب في الارض وضرب في سبيل الله، وضرب فلان على يد فلان إذا افسد عليه اما اخذ فيه، وضرب الامثال انما جعلها لتسير في البلاد. يقال: ضربت القول مثلًا وارسلته مثلًا. [3] البعض: القر قس وهو صغار البق، الواحدة بعوضة. [4] الفاسقين: الفسق والفسوق الترك لأمر الله، وقيل الخروج عن الطاعة، تقول العرب: فسقت الرطبة عن قشرها إذا خرجت. [5] ينقضون: النقض عكس الابرام. [6] عهد: العهد العقد، وعهد الله وصيته وامره. [7] ميثاقه: الميثاق ما وقع التوئيق به. [8] يقطعون: القطع الفصل بين الشيئين، واصل ذلك من الاجسام ويستعمل ذلك ايضا في الاغراض تشبها به، يقال: قطع الحبل وقطع الكلام. [9] يوصل: الوصل نقيض الفصل وهو الجمع بين الشيئين من غير حاجز. [10] الخاسرون: الخسران النقصان، والخسار الهلاك، والخاسرون الهالكون، واصل الخسران ذهاب رأس المال. |
|