|
اسم الکتاب: من هدى القرآن - جلد ۱
المؤلف: المدرسي، السيد محمد تقي
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۸۱
دور رسالات الله في بناء الحضارات وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ [1] يَسُومُونَكُمْ [2] سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ [3] نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ [4] مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا [5] بِكُمْ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ (50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمْ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ [6] لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً [7] فَأَخَذَتْكُمْ [1] فرعون: اسململك العمالقة، كما يقال: لملك الروم قيصر، ولملك الفرس كسرى، ولملك الترك خاقان، ولملك اليمن تبع، فهو على هذا بمعنى الصفة. [2] يسومونكم: السوم اصله الذهاب في ابتغاء الشيء، وهو ارسال الابل في المرعى وبمناسبته للمعنى المحدد، وللعلم هنا ان فرعون كان يرسلهم الى حيث العذاب السيئ كما لو ارسل الابل للمرعى .. وسوء العذاب هو اليمه وشديده. [3] يستحيون: اي يستبقون. [4] البلاء: الامتحان والاختبار. [5] فرقنا: الفرق هو الفصل بين شيئين اذا كانت بينهما فرجة والفرقة الطائفة. [6] لن نؤمن لك: اي لن نصدقك. [7] جهرة: الجهر والعلانية والمعاينة نظائر، يقال: جهر بكلامه وبقراءته جهراً اذا اعلن. وحقيقة الجهر ظهور الشيء معاينة. |
|