|
اسم الکتاب: منتهى المقال في أحوال الرجال - جلد ۱
المؤلف: الحائري، ابو علي
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۹
و هي شرح لطيف مفيد لكتاب منهج المقال للميرزا الأسترآبادي، ابتدأها بخمس فوائد رجاليّة. قال المصنّف في ديباجة كتابه «منتهى المقال»- إذ أنّه نقل معظم نكات التعليقة في كتابه-: و كذا الحاشية التي علّقها عليها استاذنا العالم العلّامة، و شيخنا الفاضل الفهّامة، جامع المعقول و المنقول، حاوي الفروع و الأصول، مؤسّس ملّة سيّد البشر في رأس المائة الثانية عشر، الأجلّ الأفضل الأكمل، مولانا و ملاذنا الآقا محمّد باقر بن محمّد أكمل، لا زال ملجأ للخواصّ و العوام، إلى قيام من عليه و على آبائه أفضل الصلاة و السلام. فإنّها حوت خرائد لم يفضّ ختامها الفحول من الرّجال، بل لم يجسر لكشف نقابها أعاظم أولئك الأبدال. فللّه درّة دام ظلّه، لقد رفع نقابها، و كشف حجابها، بحيث لم يترك مقالا لقائل، و لا نصالا لصائل، كيف لا، و هو مصداق المثل السائر: و كم ترك الأوّل للآخر. 15- بلغة المحدثين: للشيخ سليمان بن عبد اللّه الماحوزي، المعروف بالمحقّق البحراني (1070- 1121 ه). و هو على غرار الوجيزة للعلّامة المجلسي، في بيان ما يختاره من أحوال الرجال ثقة و ضعفا، من دون ذكر أيّ تفصيل. قال في مقدّمته: فعنّ بخلدي أن أكتب رسالة وجيزة في تحقيق أحوال الرجال، و أطوي فيها كشحا عن القيل و القال، و اقتصر على بيان ما اتّضح لي من أحوالهم، غير متعرّض لاختلاف الأصحاب و أقوالهم، و لا للضعفاء و المجاهيل لعدم الفائدة، مع تأديته إلى التطويل. و هو بذلك يختلف عن وجيزة العلّامة المجلسي إذ إنّه ذكر فيها الرواة |
|