|
اسم الکتاب: منتهى المقال في أحوال الرّجال - جلد ۱
المؤلف: المازندراني، محمّد بن إسماعيل
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۷
هذا حاصل كلامه ; [١]. وهو غير واضح ، بل الذي ينبغي تحقيقه : إنّه إن روى عن الباقر 7 فالظاهر أنّه الثقة ، إن كان الراوي عنه عاصم بن حميد ، أو يوسف ابن عقيل ، أو عبيد ابنه. لأنّ النجاشي ذكر أنّ هؤلاء يروون عنه كتابا [٢]. بل لا يبعد كونه الثقة إذا روى عن الباقر 7 عن علي 7 ، لأنّ كلاّ من البجلي والأسدي صنف كتاب القضايا لأمير المؤمنين 7 كما ذكره النجاشي [٣]. ومع انتفاء هذه القرائن فإذا روى عن الباقر 7 فهو مردود لما ذكره. وأما المروي عن الصادق 7 فيحتمل كونه من الصحيح ومن الحسن ، انتهى [٤]. أقول : ما ذكره لا يخلو من قوة ، إلا أنّ كون المروي عن الصادق 7 محتملا للصحيح والحسن فقط ، لعله غير حسن ، لأنّ فيمن روى عنه 7 من الموصوفين بهذا الوصف من هو مجهول ، فتأمل. وقال الفاضل المذكور : إذا وردت رواية عن أحمد بن محمّد ، فان كان في كلام الشيخ في أول السند أو ما قاربه فهو ابن الوليد ، وإن كان في آخره عن الرضا 7 فهو البزنطي ، وإن كان في الوسط فيحتمل كونه ابن محمّد بن عيسى وغيره ، ويعرف بالممارسة في أحوال الطبقات. وإذا وردت عن محمّد بن يحيى فإن كان في كلام الكليني بغير واسطة [١] الحاوي ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث. [٢] رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨١. [٣] رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٨٠ ، ٣٢٣ / ٨٨١. [٤] الحاوي ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث. |
|