|
اسم الکتاب: منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - جلد ۱
المؤلف: الأسترآبادي، محمد بن علي
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۰۶
يكون ثقة متحرّزا عن الكذب في الرواية و إن كان فاسقا بجوارحه ... إلى آخره، فتأمّل. و مرّ في أواخر الفائدة الاولى ما ينبغي أن يلاحظ. و منها: قولهم: صحيح الحديث. (اعلم أنّ الحديث الصحيح)[1] عند القدماء هو ما وثقوا بكونه من المعصوم عليه السّلام- أعم من أن يكون منشأ وثوقهم كون الراوي من الثقات أو أمارات اخر- و يكونوا[2] يقطعون بصدوره عنه عليه السّلام أو يظنّون[3]. و لعلّ اشتراطهم العدالة- على حسب ما أشرنا إليه- لأجل أخذ الرواية عن الراوي من دون حاجة إلى التثبّت و تحصيل أمارات تورثهم وثوقا اعتدّوا به، كما أنّ عند المتأخرين أيضا كذلك كما مرّ[4]، فتأمّل. و ما قيل من أنّ الصحيح عندهم قطعيّ الصدور، قد بيّنا فساده في [1] ما بين القوسين أثبتناه عن« م». |
|