|
اسم الکتاب: شرح النجاة
المؤلف: الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۳
فصل [3] [في بيان أقسام الموجود و أقسام الواحد] قال الشّيخ: و انقسام الموجود إلي المقولات يشبه الانقسام بالفصول و إن لم يكن كذلك؛ و انقسامه إلى القوّة و الفعل و الواحد و الكثير و القديم و المحدث و التامّ و الناقص و العلّة و المعلول و ما يجري مجراها يشبه الانقسام بالعوارض، فتكون المقولات كأنّها أنواع، و تلك الأخر كأنّها فصول عرضية أو أصناف. التفسير: قال- أيّده اللّه- الموجود له تقسيمات: الأوّل: الموجود إمّا أن يكون جوهرا، و إمّا أن يكون عرضا. [1] و العرض أقسامه تسع، و قد ذكر في المنطق. فهذه العشرة تسمّى المقولات العشر. و انقسام الموجود إليها يشبه الانقسام بالفصول و إن لم يكن كذلك. أقول: إن قلنا إنّ الموجود جنس، فهذا الانقسام يكون انقساما
[1] . في النسخ: عرض |
|