|
اسم الکتاب: شرح النجاة
المؤلف: الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۱
قال الشّيخ: [في معرفة الصورة] و قد يكون الشيء في المحلّ و يكون مع ذلك جوهرا [1] لا في موضوع، إذا كان المحلّ القريب الذي هو فيه متقوّما به ليس متقوّما بذاته، بل [2] مقوّما له، و [3] نسمّيه صورة. و أمّا الثابتة فقد يأتينا من بعد. التفسير: قال- أيّده اللّه-: قد يكون الشّيء جوهرا و [4] مع ذلك يكون في محلّ، فإنّ الصورة جوهر و مع ذلك فهي في محلّ و هو الهيولى، كما سيأتي بيانه إن شاء اللّه تعالى. قال الشّيخ: [في معرفة الجواهر الخمسة] و كلّ جوهر ليس في موضوع فلا يخلو [الف]: إمّا أن لا يكون في محلّ [5] أصلا، [ب]: أو يكون في محلّ لا يستغني في القوام عنه ذلك المحلّ. فإنّ كان في محلّ لا يستغني في القوام عنه ذلك المحلّ فإنّا [6] نسمّيه
[1] . نجا:+ اعنى [2] . نجا: بذاته ثمّ يكون مع هذا [3] . كذا/ و الظاهر زيادة «و» [4] . م:- و [5] . م: محله [6] . خ: فإنّما |
|