|
اسم الکتاب: شرح النجاة
المؤلف: الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۱
فليس الاتصال هو [1] بالقوّة قابلا للانفصال، و لا أيضا طبيعة يلزمها الاتصال لذاتها. فظاهر أنّ هاهنا جوهرا غير الصورة الجسمية [2] و [3] هو الذي يعرض له الانفصال و الاتصال معا، و هو مقارن للصورة الجسمية، و [4] هو الذي يقبل الاتحاد بالصورة [5] الجسمية، فيصير جسما واحدا بما يقوّمه أو يلزمه من الاتصال الجسماني. فصل [5] [في أنّ الصورة الجسمية مقارنة للمادّة في جميع الأجسام عموما] و إذا [6] الصورة الجسمية بما هي الصورة الجسمية لا تختلف، فلا يجوز أن يكون بعضها قائما في المادّة و بعضها غير قائم فيها. فإنّه من المحال أن تكون طبيعة لا اختلاف فيها من جهة ما هي تلك الطبيعة و يعرض لها اختلاف في نفس وجودها، لأنّ وجودها [7] ذلك و [8] الواحد متفق، فإن [9] كان [10] لم يفسد المحل بارتفاعه فهو عرض، و إن فسد بارتفاعه فهو جوهر موجود لا في موضوع، و إن افتقر فهو
[1] . م:- هو [2] . م:- الجسمية [3] . نج:- و [4] . م:- و [5] . النسخ: بصورة. [6] . نج، نجا: فإذا [7] . نجا: كونها/ و هو الأظهر [8] . نج:- و. [9] . نج: و ان [10] . نج:- كان |
|