|
اسم الکتاب: شرح النجاة
المؤلف: الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين
الجزء: ۱
الصفحة: ۴۹
الخاصّ به بما هو جسم، و إلّا لكان كلّ جسم كذلك، فهو إذا لا محالة مختصّ به لصورة ما في ذاته؛ و هذا بيّن. التفسير: قال- أيّده اللّه-: هذه حجّة أخرى على أنّه لا يجوز تعرّى الهيولى عن الصّورة الجسمية. و تقريرها: إنّها لو خلت عن الصورة الجسمية [1]: [1]: فإمّا تحصل في جميع الأحياز، و هو محال. [2]: أو لا تحصل في حيّز. و هو محال أيضا و إلّا لما تجسّمت. [2] [3]: و إمّا أن تحصل في حيّز معيّن و حينئذ لا بدّ و أن يكون مختصا بمعنى يقتضي ذلك. قال الشّيخ: [إثبات الصورة النوعية] و أيضا فإنّه [1]: إمّا أن يكون غير قابل للتشكيلات و التفصيلات كالفلك، فيكون لصورة ما صار كذلك، لأنّه بما هو جسم قابل له، [3] [2]: و إمّا أن يكون قابلهما بسهولة أو بعسر. و أىّ شيء [4] ما كان [5] فهو على إحدى/DA 4 / الصّور المذكورة في
[1] . ف، خ:- و تقريرها ... الجسمية/ ف، خ: فاذا خلت فيها الصورة الجسمية [2] . ش: قسمت [3] . نج: لها [4] . نج: و ايش/ نجا: أياما. [5] . نج، نجا: و ايما كان |
|