|
اسم الکتاب: شرح النجاة
المؤلف: الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين
الجزء: ۱
الصفحة: ۸۹
و أمّا الصّورة فلا تتقدّم بالزمان البتة. التفسير: قال- أيّده اللّه-: لقائل أن يقول: [1] إذا حصل الملاقاة بين الفاعل و القابل مع سائر الشرائط يجب المعلول، فهذا الكلام إنّما يصحّ عند فقد شرط من الشرائط. قال الشّيخ: [في الشرافة و الخسة المعتبرة في العلل] و القابل دائما أخسّ من المركّب، و الفاعل أشرف، لأنّ القابل مستفيد لا مفيد، و الفاعل مفيد لا مستفيد. التفسير: قال- أيّده اللّه-: أقول بحث الخسة و الشرف من المباحث الخطابية. قال الشّيخ: [تقسيمات العلل] و العلّة [الف]: تكون علّة للشيء بالذات، مثل الطبيب للعلاج. [ب]: و قد تكون علّة بالعرض [1]: إمّا لأنّه لمعنى غير الذي
[1] . ف:- لقائل أن يقول/ ف:+ الفاعل |
|