|
اسم الکتاب: بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام
المؤلف: الماحوزي، أحمد
الجزء: ۱
الصفحة: ۴۹
قال الذهبي : حديث منكر ، كأنه موضوع!!! .... قال : فأما قول أبي أحمد بن عدي في الحديث الماضي : « علمني ألف باب » فلعل البلاء فيه من ابن لهيعة ، فإنه مفرط في التشيع ، فما سمعنا بهذا عن ابن لهيعة ، بل ولا علمت أنه غير مفرط في التشيع ، ولا الرجل متهم بالوضع ، بل لعله أدخل على كامل ، فإنه شيخ محله الصدق ، لعل [١] بعض الرافضة أدخله في كتابه ، ولم يتفطن هو [٢]! ٣ / سعيد بن أبي هندالإمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثني عبدالله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة أو أُم سلمة ـ قال وكيع : شك عبدالله ـ : أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لأحدهما : « لقد دخل عليّ البيت ملك لم يدخل عليّ قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. قال : فأخرج تربة حمراء » [٣]. مرتبة الحديث : صحيح رجاله ثقات : قال الحافظ الهيثمي : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح [٤]. * وكيع : هو ابن الجراح ، ثقة بالاتفاق. قال ابن حجر : ثقة حافظ عباد. روى له الستة [٥]. [١] ولعل لا تنتهي عند حد ، وكامل بن طلحة هو الجحدري وثقه أحمد والدارقطني. وقال أبو حاتم : لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات. وسئل عنه أحمد فقال : ما أعلم أحداً يدفعه بحجة. وقول ابن معين : ليس بشيء. أي قليل الحديث. وقال أبو داود : رميت بكتبه وسمعت أحمد يثني عليه. ولم يبين سببه. [٢] سير أعلام النبلاء ٨ / ١١. [٣] المسند ٦ / ٢٩٤ ، وبغية الطلب / ٢٥٩٦ ، وتاريخ دمشق ١٤ / ١٩٣. [٤] مجمع الزوائد ٩ / ١٨٧. [٥] تقريب التهذيب ٢ / ٢٨٣. |
|