|
اسم الکتاب: نظام الحكومة النبوية - جلد ۱
المؤلف: الكتاني، عبد الحي
الجزء: ۱
الصفحة: ۹۴
ذكر من تولى خدمة رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) من الأحرار و الموالي قلت: قال في شرح المواهب: الخادم كان غلاما أو جارية ا ه و قد عدهم العامري في بهجة المحافل أحد عشر. «و قال ابن جماعة في مختصر السير في ذكر من خدم رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) منهم: أبو حمزة أنس بن مالك و هند و أسماء ابنة حارثة الأسلميان، و ربيعة بن كعب الأسلمي، قال أبو الفرج ابن الجوزي في مختصر الحلية: ربيعة بن كعب الأسلمي كان يخدم رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) و يبيت على بابه لحوائجه. و في الإستيعاب: كان يلزم رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) في السفر و الحضر». قلت: و في مسلم عنه قال: كنت أبيت على باب رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، و أعطيه الوضوء، و في شرح المواهب قال الواقدي: لم يزل مع النبي (صلى الله عليه و سلم) إلى أن قبض فخرج من المدينة. و ترجم في در السحابة لمهاجر مولى أم سلمة يكنى أبا حذيفة فقال: خدمت رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) خمس سنين لم يقل لشيء صنعته لم صنعته؟ و لم يقل لشيء تركته لم تركته؟ ا ه. ذكر من كان يخدمه (عليه السلام) من مواليه (و الموالى) جمع مولى، يطلق على المعتق بالكسر و المعتق بالفتح و هو المراد هنا. و في بهجة الخ: اعلم أن هؤلاء الموالي لم يكونوا موجودين في وقت واحد للنبي (صلى الله عليه و سلم)، بل كل شخص منهم في وقت. و في بهجة المحافل في فصل مواليه (صلى الله عليه و سلم) أنهم و صلوا إلى واحد و ثلاثين. وعد منهم زيد بن حارثة و أسامة بن زيد و أبا أنجشه ثم أنيسة ثم شقران و رباح، و يسار و أبو رافع القبطي، أبو مويهبة كركرة، زيد، هلال بن يساف، طهمان، مأبور القبطي، واقد أبو واقد، هشام، و أبو ضميرة عيب [كذا] عبيدة، أبو هند، أنجشة، أبو لبابة، رويفع. و كان له من الإماء سبع إحداهنّ سلمى، و أوصلهم إلى العدد المذكور أيضا المحب الطبري في الخلاصة و في المواهب عن ابن الجوزي مواليه 43 و إماؤه إحدى عشرة قال الزرقاني: زاد غيره عليه عشرة فيهما، و أفرد ذلك بالتصنيف ا ه انظر الألفية و شروحها و سمط الجوهر الفاخر. تنبيه: قال الإمام النووي في تهذيب الأسماء و اللغات: اعلم أن هؤلاء الموالي لم يكونوا موجودين في وقت واحد للنبي (صلى الله عليه و سلم)، بل كان بعض منهم في وقت و اللّه أعلم ا ه. ذكر الموالي الذين أعتقهم (عليه السلام) في مرضه و في نور النبراس نقلا عن أبي طاهر المخلص راويا بسنده إلى سهل بن يوسف عن أبيه عن جده قال: أعتق رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) في مرضه أربعين رقبة، و وقف على نور النبراس الحافظ أبو العلاء العراقي بخطه: أعتق (صلى الله عليه و سلم) في مرضه أربعين رقبة ا ه و عقد في سمط الجوهر الفاخر ترجمة لذكر مواليه (صلى الله عليه و سلم) الذين أعتقهم اشتملت على أربع و رقات. و نقل عصرينا المحدث الأثري نور الحسن خان بن الأمير صديق حسن خان في شرحه على بلوغ المرام عن النجم الوهاج أنه (صلى الله عليه و سلم) أعتق 63 نسمة عدد سني عمره (عليه السلام)، و سماهم |
|