|
اسم الکتاب: نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع)
المؤلف: الطبري الصغير، محمد بن جرير
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۲۵
[خبر الصخرة و شهادة اليهود بالإسلام و له بالوصيّة] [15/ 15]- و منها: روى خالص بن ثعلبة، عن عمّار بن ياسر قال: كنت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) و قد خرج من الكوفة إذ عبر بالضيعة التي يقال لها: «النخيلة» [1] على فرسخين من الكوفة فخرج منها خمسون رجلا من اليهود و قالوا: أنت عليّ بن أبي طالب الإمام؟ فقال (عليه السلام): أنا ذا. فقالوا: لنا صخرة مذكورة في كتبنا، عليها اسم ستّة من الأنبياء، و هو ذا نطلب الصخرة فلا نجدها [2]، فإن كنت إماما فأوجدنا الصخرة؟ فقال عليّ (عليه السلام): اتّبعوني.
للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته: أنشدكم باللّه هل فيكم أحد قال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): يا عليّ أنت قسيم الجنّة و النار يوم القيامة غيري؟ قالوا: اللهم لا. 9- و القندوزي في ينابيع المودة: 84 قال: أخرج ابن المغازلي الشافعي بسنده عن ابن مسعود قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): يا عليّ إنّك قسيم الجنّة و النار، أنت تقرع باب الجنّة و تدخلها أحبّائك بغير حساب. هذا و قد نقل قول الرسول (صلّى اللّه عليه و آله): أنّه (عليه السلام) قسيم الجنّة و النار، كلّ من: ابن الأثير فى النهاية 4: 61، و ابن حجر في الصواعق المحرقة: 126، و ابن المغازلي في مناقبه: 67، و الخوارزمي في مناقبه: 209 و 236، و الحموي في فرائد السمطين 1: 325/ 253 و 254، و ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ (عليه السلام) من تاريخ مدينة دمشق 2: 243- 246، و الذهبي في لسان الميزان 3: 247. [1] في «س» «و» «ه»: (النخلة)، و في العيون و الفضائل: (البجلة) و كلّها تصحيف. و النخيلة. تصغير نخلة-: موضع بقرب الكوفة على سمت الشام، و هو الموضع الذي خرج إليه أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) لما بلغه ما فعل بالأنبار من قتل عامله عليها، و خطب خطبة مشهورة ذمّ فيها أهل الكوفة ... (انظر معجم البلدان 5: 278). [2] قوله: (و هو ذا نطلب الصخرة فلا نجدها) ساقط من «أ». |
|