|
اسم الکتاب: وقعة الجمل
المؤلف: الحسيني المدني، ضامن بن شدقم
الجزء: ۱
الصفحة: ۷۴
لم يسبق إليه سابق ولم يلحق بأثره في جميع ما امره به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لاحقٌ ، فأنه عليهالسلام جميع اعماله بالكتاب المجيد والسنة الواضحة في السبب الموجب لنكث طلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام لبيعتهما امير المؤمنين عليّ بن ابي طالب عليهالسلام قال المسعودي : لما قتل عثمان بايعت الناس امير المؤمنين عليّ بن ابي طالب عليهالسلام بالخلافة ، كتب عليهالسلام الى معاوية بن ابي سفيان بالشام : « امّا بعد فأن الناس قتلوا عثمان من غير مشورة مني ، وبايعوني عن مشورة منهم واجتماع ، فإذا اتاك كتابي هذا فبايع لي الناس ، وأوفد اليّ اشراف اهل الشام » [١]. فلم يكن منه له جواب غير انه كتب كتاباً الى الزبير بن العوام وبعثه مع رجل من بني عبس فمضمونه : بسم الله الرحمن الرحيم الى الزبير بن العوام [٢] من معاوية بن ابي سفيان ... سلام الله عليكم اما بعد ، فأني قد بايعت لك اهل الشام فأجابوني الى بيعتك فأستوثقتهم كما استوثق الحلف [٣] ، فدونك الكوفة والبصرة [ لا
[١] نهج البلاغة ١ : ٢٣٠ ، بحار الانوار ٣٢ : ٦. [٢] في البحار : لعبدالله الزبير امير المؤمنين. [٣] في الاصل : الجلب وهو تصحيف وصوابه كما في البحار. |
|