|
اسم الکتاب: ينابيع المودة لذو القربى - جلد ۱
المؤلف: القندوزي، سليمان بن ابراهيم
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۴۹
الباب السادس عشر في بيان كون علي عليه السّلام قسيم النار و الجنّة
3 [1] أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي المكي: بسنده عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعلي: إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي بسرير من نور و على رأسك تاج قد أضاء نوره و كاد يخطف أبصار أهل الموقف، فيأتي النداء من عند اللّه-جل جلاله-أين وصيّ محمد رسول اللّه؟فتقول: ها أنا ذا، فينادي المنادي أدخل من أحبّك الجنّة و أدخل من عاداك في النار، فأنت قسيم الجنّة و النار. 4 [2] أخرج ابن المغازلي الشافعي: بسنده عن ابن مسعود قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا علي إنك قسيم الجنة و النار، أنت [1] تقرع باب الجنّة و تدخلها أحباءك [2] بغير حساب. 5 [3] و في جواهر العقدين: [و]قد أخرج الدارقطني عن أبي الطفيل عامر بن واثلة [3] [1] أمالي الصدوق: 295 حديث 14؛ و عنه غاية المرام: 591 باب 72 حديث 27. [4] [2] المناقب لابن المغازلي: 67 حديث 97. المناقب للخوارزمي: 294 حديث 281 (و في كليهما عن علي عليه السّلام) . [1] في المصدر: «و إنّك» و في (أ) : «و أنت» . [2] لا يوجد في المصدر: «أحباءك» . [5] [3] جواهر العقدين 2/353. |
|