|
اسم الکتاب: ينابيع المودة لذو القربى - جلد ۱
المؤلف: القندوزي، سليمان بن ابراهيم
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۰۳
الباب التاسع و العشرون في تفسير قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْأَعْرََافِ رِجََالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمََاهُمْ [1]
6 [1] الحاكم: بسنده عن الأصبغ بن نباتة قال: كنت[جالسا]عند علي رضي اللّه عنه [2] فأتاه[عبد اللّه]ابن الكواء فسأله عن هذه الآية فقال: ويحك يا ابن الكواء نحن نقف [3] يوم القيامة بين الجنّة و النار، فمن أحبنا [4] عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنّة، و من أبغضنا عرفناه بسيماه فدخل [5] النار. 7 [2] الثعلبي: عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) قال: قال: الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس و حمزة و علي و جعفر، يعرفون محبّيهم ببياض الوجوه و مبغضيهم بسواد الوجوه. [1] الاعراف/46. [6] [1] شواهد التنزيل للحسكاني 1/198 حديث 256؛ عنه غاية المرام: 353. [2] لا يوجد في المصدر: «رضي اللّه عنه» . [3] في المصدر: «نوقف» . [4] في المصدر: «ينصرنا» . [5] في المصدر: «فأدخلناه» . [7] [2] مناقب أمير المؤمنين للقاضي الكوفي 1/158 حديث 93. الصواعق المحرقة: 169. غاية المرام: 353 (عن الثعلبي) . |
|