|
اسم الکتاب: ينابيع المودة لذو القربى - جلد ۱
المؤلف: القندوزي، سليمان بن ابراهيم
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۲۷
الباب الخامس و الثلاثون في تفسير قوله تعالى: وَ مِمَّنْ خَلَقْنََا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ [1]
5 [1] أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي المكّي، عن زادان، عن علي رضي اللّه عنه قال: تفترق هذه الأمّة على ثلاث و سبعين فرقة، اثنتان و سبعون في النار و واحدة في الجنّة، و هي [2] الذين قال اللّه (عزّ و جلّ) في حقّهم [3] : وَ مِمَّنْ خَلَقْنََا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ و هم: أنا و محبّي و أتباعي [4] . 6 [2] أيضا أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي عن عمر بن أذينة، عن جعفر الصادق، عن آبائه عن علي (رضي اللّه عنهم) قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا علي مثلك في أمّتي مثل[المسيح]عيسى بن مريم، افترق قومه ثلاث فرق: فرقة مؤمنون و هم الحواريون. و فرقة عادوه و هم [1] الأعراف/181. [5] [1] المناقب للخوارزمي: 331 حديث 351. [2] في المصدر: «و هم» . [3] لا يوجد في المصدر: «في حقّهم» . [4] في المصدر: «و هم أنا و شيعتي» . [6] [2] المناقب للخوارزمي: 317 حديث 318. |
|