|
اسم الکتاب: يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام
المؤلف: كامل سليمان
الجزء: ۱
الصفحة: ۴۷
هو أمر اللّه يؤتيه من يشاء [1] .. (و قال: ) -سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: أنا و عليّ و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين، مطهّرون معصومون [2] . قال كعب الأحبار: -إني لأجد المهديّ مكتوبا في أسفار الأنبياء: ما حكمه ظلم و لا عنت [3] . (أي: فساد. و قال: ) -المهديّ مذكور في التوراة و الإنجيل. ألأمم كلها مجمعة على خروج مخلّص للبشرية من الظلم و العسف، حتى أن من شك بذلك فقد كفر. و إنه هو بذاته و صفاته لمكتوب في جميع أسفار سائر الأنبياء. و ما أشكل على الناس في ذلك فلا تشكل عليهم ولادته من رسول اللّه، و وراثته العلماء من الأئمة عليهم السّلام عالما بعد عالم [4] . قال البخاريّ: (المعروف بخواجة بارسا) : -إن الأحاديث في صاحب الزمان، الغائب عن العيان، الموجودة في كل الأزمان، كثيرة متضافرة. و أصحابه قد خلصوا من الريب و سلموا من العيب، و أخذوا بطريق الهداية، و سلكوا من طريق الحق إلى التحقيق. و به ختمت الخلافة و الإمامة، و هو إمام منذ وفاة أبيه إلى يوم القيامة، يدعو الناس إلى ملّته، و هي ملّة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [5] . (فهل أوضح و أصرح و أفصح من ذلك؟!!) . قال الشيخ محي الدين بن العربي: -هو من عترة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من ولد فاطمة. جدّه الحسين بن عليّ. و والده الحسن العسكريّ [6] .
[1] الحاوي للفتاوي ج 2 ص 148 و 158 و الملاحم و الفتن ص 147 و في منتخب الأثر ص 163- 164 تجده مع نقاش جرى مع معاوية بن أبي سفيان بشأن المهدي، هو جدير بالاطّلاع عليه. [2] ينابيع المودة ج 3 ص 101. [3] كشف الغمة ج 3 ص 299 و الملاحم و الفتن ص 96 و المهدي ص 75 و 225 نقلا عن عقد الدرر، و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 153 و الإمام المهدي ص 97. [4] بشارة الإسلام ص 103 و في البحار ج 52 ص 239 قسمه الأخير عن الباقر عليه السّلام و مثله في الغيبة للنعماني ص 151 و كذلك في المهدي ص 226. [5] الإمام المهدي ص 349-350 ذكره بتفصيل نقلا عن البرهان ص 67. [6] إلزام الناصب ص 173 نقلا عن الفتوحات. غ |
|