اسم الکتاب: ۱۰۰۰ سؤال وجواب في القرآن
المؤلف: قاسم عاشور
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۰
(أشتات وشتى) (س 6:) ما الفرق بين (أشتات وشتى) في الاستعمال القرآني؟ (ج 6:) مادتهما واحدة، والشتّ والشتات في اللغة التفرق والاختلاف. وردت (شتى) في ثلاث آيات بمعنى الاختلاف المقابل للائتلاف: كقوله تعالى: وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى [طه: 53] وقوله: إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى [الليل: 4] وقوله: تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى [الحشر: 14] أما (أشتات) فقد وردت في آيتين فقط بمعنى التفرق، المقابل للتجمع: كقوله: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ [الزلزلة: 6] وقوله: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً [النور: 61] [الإعجاز البياني للقرآن/ 233] (الإنس والإنسان) (س 7:) ما الفرق بين الإنس والإنسان في الاستعمال القرآني؟ (ج 7:) (الإنس والإنسان) يلتقيان في الملحظ العام لدلالة مادتهما المشتركة على نقيض التوحش، لكنهما لا يترادفان. لفظ (الإنس) يأتي في القرآن دائما مع الجن على وجه التقابل،
|