مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: ۶۰ سؤال وجواب في أحكام الحيض    المؤلف: ابن عثيمين    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۳۶   

والعشاء أربعاً، والفجر ركعتين أي أنها لا تقصر كما يتوهمه بعض العامة ولكن يجوز لها أن تجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين صلاتي المغرب والعشاء، الظهر مع العصر إمَّا تأخيراً أو تقديماً، وكذلك المغرب مع العشاء إما تقديماً أو تأخيراً،وإذا أرادت أن تتنفل بهذا الوضوء فلا حرج عليها.
[س 34] ما حكم وجود المرأة في المسجد الحرام وهي حائض لاستماع الأحاديث والخطب؟.
[جـ 34] لا يجوز للمرأة الحائض أن تمكث في المسجد الحرام ولا غيره من المساجد، ولكن يجوز لها أن تمر بالمسجد وتأخذ الحاجة منه وما أشبه ذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم لعائشة حين أمرها أن تأتي بالخُمْرَة[1] فقالت: إنها في المسجد وإني حائض. فقال: "إن حيضتك ليس في يدك". فإذا مرت الحائض في المسجد وهي آمنة من أن ينزل دم على المسجد فلا حرج عليها، أما إن كانت تريد أن تدخل وتجلس فهذا لا يجوز، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر النساء في صلاة العيد أن يخرجن إلى مصلى العيد العواتق وذوات الخدور والحيض إلا أنه أمر أن يعتزل الحيض المصلى، فدل ذلك على أن الحائض لا يجوز لها أن تمكث في المسجد لاستماع الخطبة أو استماع الدرس والأحاديث.


[1] الخمرة هي السجادة يسجد عليها المصلي وسميت خمرة لأنها تخمر الوجه أي تغطيه. قاله الخطابي وأصل الحديث في مسلم جـ 1 ص 245 بترتيب عبد الباقي. [الناشر] .


«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب