تحمیل PDF مشخصات کتاب فهرست کتاب  تصویر کتاب  دانلود تصویر
«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: ما روته العامة من مناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم    المؤلف: المولى حيدر علي بن محمد الشرواني    الجزء: ۱    الصفحة: ۸۵   

وروى هذه الروایة بألفاظها فی جامع الاصول [1] .

قال فی الکشاف عند تفسیره هذه الایة : وعن عائشة : إن رسول الله صلى الله علیه وآله خرج وعلیه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن فادخله ، ثم جاء الحسین فأدخله ، ثم فاطمة ، ثم علی قال :

﴿ إنما یرید الله لیذهب عنکم الرجس أهل البیت [2] انتهى .

وقال أیضا فی هذا الموضوع : وروی أنه لما دعاهم إلى المباهلة ، قالوا : حتى نرجع وننظر ، فلما تخالفوا قالوا للعاقب - وکان ذا رأیهم - یا عبد المسیح ما ترى ؟ فقال : والله لقد عرفتم یا معشر النصارى أن محمدا نبی مرسل ، ولقد جاءکم بالفصل من أمر صاحبکم ، والله ما باهل قوم نبیا قط فعاش کبیرهم ولا نبت صغیرهم ، ولئن فعلتم لتهلکن ، فإن ابیتم إلا إلف دینکم والاقامة على ما أنتم علیه فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادکم .

فأتوا رسول الله وقد غدا محتضنا الحسین ، آخذا بید الحسن ، وفاطمة تمشی خلفه ، وعلی خلفها وهو یقول : " إذا أنا دعوت فأمنوا " .

فقال أسقف نجران : یا معشر النصارى إنی لارى وجوها لو شاء الله أن یزیل جبلا من مکانه لازاله بها ، فلا تباهلوا فتهلکوا ، ولا یبقى على وجه الارض نصرانی الى یوم القیامة [3] .

انتهى .

ومثله روى البیضاوی فی تفسیره [4] .

قال مبارک بن محمد بن الاثیر الجزری فی کتابه جامع الاصول : سعد ابن أبی وقاص قال : لما نزلت هذه الایة :

﴿ ندع أبناءنا وأبناءکم ونساءنا ونساءکم

الایة ، دعا رسول الله صلى الله علیه وآله علیا وفاطمة وحسنا


[1]- جامع الاصول 8 : 650 .

[2]- الکشاف 1 : 434 .

[3]- الکشاف 1 : 434 .

[4]- أنوار التنزیل 1 : 161 .


«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
 تحمیل PDF مشخصات کتاب فهرست کتاب  تصویر کتاب  دانلود تصویر