تحمیل PDF مشخصات کتاب فهرست کتاب  تصویر کتاب  دانلود تصویر
«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۷۴   

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِیُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِیرِیُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو یَعْلَى قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ بْنِ سَلَمَةَ الْأَنْصَارِیُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِیمٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عُمَرَ الْأَیْلِیِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَطَاءٍ مَوْلَاةِ الزُّبَیْرِ قَالَتْ: سَمِعْتُ الزُّبَیْرَ بْنَ الْعَوَّامِ یَقُولُ: قَالَتْ قُرَیْشٌ لِلنَّبِیِّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - تَزْعُمُ أَنَّکَ نَبِیٌّ یُوحَى إِلَیْکَ، وَأَنَّ سُلَیْمَانَ سخر لَهُ الرِّیحُ وَالْجِبَالُ، وَأَنَّ مُوسَى سُخِّرَ لَهُ الْبَحْرُ، وَأَنَّ عِیسَى کَانَ یُحْیِی الْمَوْتَى فَادْعُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ یُسَیِّرَ عَنَّا هَذِهِ الْجِبَالَ وَیُفَجِّرَ لَنَا الْأَرْضَ أَنْهَارًا فَنَتَّخِذَهَا مَحَارِثَ فَنَزْرَعَ وَنَأْکُلَ، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ یُحْیِیَ لَنَا مَوْتَانَا فَنُکَلِّمَهُمْ وَیُکَلِّمُونَا، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ یُصَیِّرَ هَذِهِ الصَّخْرَةَ الَّتِی تَحْتَکَ ذَهَبًا فَنَنْحِتَ مِنْهَا وَتُغْنِیَنَا عَنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ
وَالصَّیْفِ، فَإِنَّکَ تَزْعُمُ أَنَّکَ کَهَیْئَتِهِمْ، فَبَیْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ إِذْ نَزَلَ عَلَیْهِ الْوَحْیُ، فَلَمَّا سُرِّیَ عَنْهُ قَالَ: "وَالَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَقَدْ أَعْطَانِی مَا سَأَلْتُمْ وَلَوْ شِئْتُ لَکَانَ، وَلَکِنَّهُ خَیَّرَنِی بَیْنَ أَنْ تَدْخُلُوا مِنْ بَابِ الرَّحْمَةِ فَیُؤْمِنَ مُؤْمِنُکُمْ، وَبَیْنَ أَنْ یَکِلَکُمْ إِلَى مَا اخْتَرْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ فَتَضِلُّوا عَنْ بَابِ الرَّحْمَةِ وَلَا یُؤْمِنُ مُؤْمِنُکُمْ فَاخْتَرْتُ بَابَ الرَّحْمَةِ وَأَنْ یُؤْمِنَ مُؤْمِنُکُمْ، وَأَخْبَرَنِی إِنْ أَعْطَاکُمْ ذَلِکَ، ثُمَّ کَفَرْتُمْ أَنَّهُ مُعَذِّبُکُمْ عَذَابًا لَا یُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِینَ"، فَنَزَلَتْ: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآیَاتِ إِلَّا أَنْ کَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ} حَتَّى قَرَأَ ثَلَاثَ آیَاتٍ وَنَزَلَتْ: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُیِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ} الْآیَةَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِکَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا} {38} .
قَالَ الْکَلْبِیُّ: عَیَّرَتِ الْیَهُودُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَتْ: مَا نَرَى لِهَذَا الرَّجُلِ هِمَّةً إِلَّا النِّسَاءَ وَالنِّکَاحَ، وَلَوْ کَانَ نَبِیًّا کَمَا زَعَمَ لَشَغَلَهُ أَمْرُ النُّبُوَّةِ عَنِ النِّسَاءِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآیَةَ.


«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
 تحمیل PDF مشخصات کتاب فهرست کتاب  تصویر کتاب  دانلود تصویر