تحمیل PDF مشخصات کتاب فهرست کتاب  تصویر کتاب  دانلود تصویر
«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ۳۰۱   

أَبْطَأْتُ؟ قَالَ: "قَدْ فَعَلْتَ"، قَالَ: "وَلِمَ لَا أَفْعَلُ وَأَنْتُمْ لَا تَتَسَوَّکُونَ وَلَا تَقُصُّونَ أَظَافِرَکُمْ وَلَا تُنَقُّونَ بَرَاجِمَکُمْ"! قَالَ: وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّکَ، قَالَ مُجَاهِدٌ: فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ.
وَقَالَ عِکْرِمَةُ، وَالضَّحَّاکُ، وَقَتَادَةُ، وَمُقَاتِلٌ، وَالْکَلْبِیُّ: احْتَبَسَ جِبْرِیلُ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنِ النَّبِیِّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - حِینَ سَأَلَهُ قَوْمُهُ عَنْ قِصَّةِ أَصْحَابِ الْکَهْفِ، وَذِی الْقَرْنَیْنِ، وَالرُّوحِ فَلَمْ یَدْرِ مَا یُجِیبُهُمْ وَرَجَا أَنْ یَأْتِیَهُ جِبْرِیلُ عَلَیْهِ السَّلَامُ بِجَوَابِ مَا سَأَلُوهُ فَأَبْطَأَ عَلَیْهِ فَشَقَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ
- صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - مَشَقَّةً شَدِیدَةً فَلَمَّا نَزَلَ جِبْرِیلُ عَلَیْهِ السَّلَامُ، قَالَ لَهُ: "أَبْطَأْتَ عَلَیَّ حَتَّى سَاءَ ظَنِّی وَاشْتَقْتُ إِلَیْکَ، فَقَالَ جِبْرِیلُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: "إِنِّی کُنْتُ إِلَیْکَ أَشْوَقَ وَلَکِنِّی عَبْدٌ مَأْمُورٌ إِذَا بُعِثْتُ نَزَلْتُ وَإِذَا حُبِسْتُ احْتَبَسْتُ"، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّکَ}
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَیَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَیًّا} الْآیَاتِ {66} .
قَالَ الْکَلْبِیُّ: نَزَلَتْ فِی أُبَیِّ بْنِ خَلَفٍ حِینَ أَخَذَ عِظَامًا بَالِیَةً یَفُتُّهَا بِیَدِهِ وَیَقُولُ: زَعَمَ لَکُمْ مُحَمَّدٌ أَنَّا نُبْعَثُ بَعْدَمَا نَمُوتُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَفَرَأَیْتَ الَّذِی کَفَرَ بِآیَاتِنَا} الْآیَةَ {77} .
(1) - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعَالِبِیُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَکِّیُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِیَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِی الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ قَالَ: کَانَ لِی دَیْنٌ عَلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ فَأَتَیْتُهُ أَتَقَاضَاهُ فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَکْفُرَ بِمُحَمَّدٍ، قُلْتُ: لَا وَاللَّهِ لَا أَکْفُرُ بِمُحَمَّدٍ حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ، قَالَ: إِنِّی إِذَا مِتُّ ثم بعثت، جئنی وَسَیَکُونُ لِی ثَمَّ مَالٌ وَوَلَدٌ فَأُعْطِیکَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآیَةَ.


(1) - إسناده صحیح, ویشهد له الحدیث الآتی.


«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
 تحمیل PDF مشخصات کتاب فهرست کتاب  تصویر کتاب  دانلود تصویر