حالة موته فقط [1].

دلیلنا: ما قلناه فی المسألة الأولى سواء.

مسألة 469 [یستحب تعریة المیت و ستر عورته للغسل]

یستحب أن یغسل المیت عریانا، مستور العورة، اما بأن یترک قمیصه على عورته أو ینزع القمیص و یترک على عورته خرقة.

و قال الشافعی: یغسل فی قمیصه [2]، و قال أبو حنیفة: ینزع قمیصه و یترک على عورته خرقة [3].

دلیلنا: إجماع الفرقة و عملهم على أنه مخیر بین الأمرین.

مسألة 470 [کراهة التغسیل بالماء الساخن]

یکره أن یسخن الماء لغسل المیت إلا فی حال برد لا یتمکن الغاسل من استعمال الماء البارد، أو یکون على بدن المیت نجاسة لا یقلعها الا الماء الحار، فأما مع عدم ذلک فلا یسخن الماء، و به قال الشافعی [4].

و قال أبو حنیفة و أصحابه: إسخانه أولى [5].

دلیلنا: إجماع الفرقة و أخبارهم [6].

مسألة 471 [استحباب لف خرقة على ید الغاسل للتنجیة]

یستحب للغاسل أن یلف على یده خرقة ینجیه بها، و باقی جسده یغسله بلا خرقة.

و قال الشافعی: یستعمل خرقتین فی الغسلتین فی سائر جسده [7].

[1] المجموع 5: 176.

[2] الام 1: 265، مختصر المزنی 1: 35، و المجموع 5: 155 و 161 و 167 و الوجیز 1: 73 و فتح العزیز شرح الوجیز بهامش المجموع 5: 116، و مغنی المحتاج 1: 332، و بدائع الصنائع 1: 300.

[3] بدائع الصنائع 1: 300، و المجموع 5: 161 و 167، و فتح العزیز شرح الوجیز بهامش المجموع 5: 116، و الأصل 1: 417، و اللباب 1: 128.

[4] الام 1: 280، مختصر المزنی 1: 35، المجموع 5: 155 و 161، و فتح العزیز بهامش المجموع 5: 118 و عمدة القارئ 8: 36.

[5] بدائع الصنائع 1: 301، المجموع 5: 618، عمدة القارئ 8: 36، فتح العزیز بهامش المجموع 5: 118.

[6] من لا یحضره الفقیه 1: 86 الحدیث 397- 398، و التهذیب 1: 322 الحدیث 938.

[7] الام 1: 280، و المجموع 5: 171، و مغنی المحتاج 1: 333، و فتح العزیز 5: 118- 119.