سلطان فلا یقیمنّ به».

5- «السلطان ظلّ اللَّه فی الأرض، فمن غشّه ضلّ، ومن نصحه اهتدى».

6- «السلطان ظلّ الرحمن فی الأرض، یأوی إلیه کلّ مظلوم من عباده، فإن عدل کان له الأجر وعلى الرعیّة الشکر، وإن جار وحاف وظلم کان علیه الإصر وعلى الرعیّة الصبر».

7- «السلطان العادل المتواضع ظلّ اللَّه ورمحه فی الأرض، یرفع له عمل سبعین صدّیقاً».

وغیرها من الروایات [1].

وعلى ضوء ذلک قاموا بإلغاء وتحریم ملفّ المعارضة بکلّ درجاتها، وانتهجوا سیاسة الاستبداد، ومن ثمّ عمدوا إلى تثقیف الامّة على الخنوع والخضوع والسبات وعدم المشارکة فی تحدید مصیرها.

وقد نجم جرّاء هذه السیاسة أمر خطیر، وهو تجییر وتوظیف علماء الدین کعلماء بلاط السلطة لخدمة سیاساتهم ومصالحهم، بدلًا من أن یکون العلماء حکّاماً على السلاطین.

[1] الجامع الصغیر: 2/ 69 و 70.