تحمیل PDF مشخصات کتاب فهرست کتاب  تصویر کتاب  دانلود تصویر
«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - جلد ۱    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰ - التحقيق السيد مهدي الرجائي    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۷۷   

77- و سئل الفضل بن شاذان عن أبي أيوب خالد بن زيد الانصاري و قتاله مع معاوية المشركين؟ فقال: كان ذلك منه قلة فقه (1) و غفلة، ظن أنه انما يعمل عملا لنفسه يقوي به الإسلام و يوهي به الشرك و ليس عليه من معاوية شي ء كان معه أو لم يكن قوله رحمه الله تعالي: كان ذلك منه قلة فقه «كان» اما ناقصة و «قلة فقه» نصب علي الخبر، أو تامة، و نصب «قلة فقه» علي التمييز.
و «غفلة» منونة بالنصب عطفا علي قلة فقه، اما علي الخبر بعد الخبر، أو علي التميز، أو الواو بمعني أو، أي وقع ذلك منه اما من جهة قلة الفقه أو من جهة الغفلة.
و «ظن أنه» الخ جملة فعلية بيانا للغفلة و قلة الفقه.
و «يوهي» بضم ياء المضارعة و كسر الهاء علي البناء للفاعل من باب الافعال يقال: و هي يهي وهيا أي ضعف، و أوهاه غيره يوهيه إيهاء أي أضعفه.
و في نسخة «يوهن» بالنون من الوهن بمعني الضعف أيضا يتعدي و لا يتعدي يقال: و هن اذا و هي و ضعف، و أوهنتهم الحمي، و وهنتهم أيضا أي أوهنتهم و أضعفتهم.
في ابن مسعود و حذيفه و منزلتهما هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود من كبار الصحابة، ذكر نسبه بما فيه من الاقوال في جامع الاصول ثم قال: و كان أبوه مسعود قد حالف في الجاهلية عبد الله بن الحارث بن زهرة، و كان اسلام عبد الله قديما في أول الإسلام قبل دخول النبي صلي الله عليه و آله دار الارقم و قبل عمر بزمان، و قيل: كان سادسا في الإسلام ثم ضمه اليه رسول الله صلي الله عليه و آله
و كان من خواصه، و كان صاحب سر رسول الله صلي الله عليه و آله و سواكه و نعليه و ظهوره في السفر، هاجر الي الحبشة و شهد بدرا و ما بعدها من المشاهد، و صلي الي القبلتين و شهد له رسول الله صلي الله عليه و آله الجنة و قال رسول الله صلي الله عليه و آله: رضيت لأمتي ما رضي لها ابن


«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
 تحمیل PDF مشخصات کتاب فهرست کتاب  تصویر کتاب  دانلود تصویر