تحمیل PDF مشخصات کتاب فهرست کتاب  تصویر کتاب  دانلود تصویر
«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - جلد ۱    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ۴۶۰ - التحقيق السيد مهدي الرجائي    الجزء: ۱    الصفحة: ۹۹   

أمير المؤمنين و وصي به رسول الله صلي الله عليه و آله (1) و استخلافه إياه، فنفاه القوم (2) عن حرم الله فحيث انه اعتزل عن غير الله فيعيش وحده، و يبعث وحده، و يدخل الجنة وحده.
قوله عليه السلام: و وصاية رسول الله صلي الله عليه و آله عطف علي فضائل، ثم استخلافه اياه معطوف عليها.
و ربما كان في بعض النسخ «و وصي رسول الله» علي عطف البيان لأمير المؤمنين، ثم عطف استخلافه اياه علي فضائل، أي هو الهاتف بفضائله عليه السلام و باستخلاف رسول الله صلي الله عليه و آله اياه.
قوله عليه السلام: فنفاه القوم و في نسخ عديدة «فنفوه» من باب أكلوني البراغيث، و قد ورد في التنزيل الكريم مثله متكررا، و لقد تواتر أخبار النبي صلي الله عليه و آله أبا ذر بنفي القوم اياه من المدينة الي ربذة عند الفرق كلهم من طرق شتي منها حديث لقابقا علي التشديد من المضاعف، و يروي لقابقا بوزن عصا علي التخفيف من الناقص اليائي، و العامة رووه في صحاحهم و أصولهم جميعا و شرحه علماؤهم عن آخرهم.
قال علامة زمخشرهم في فائقه و كشافه: قال صلي الله عليه و آله لأبي ذر: ما لي أراك لقابقا؟
كيف بك اذا أخرجوك من المدينة؟ و روي: لقي بقي يقال: رجل لق بق و لقلاق «1» بقباق كثير الكلام مسهب فيه، و كان في أبي ذر شدة علي الامراء و اغلاظ لهم و كان عثمان يبلغ «2» عنه الي أن استأذنه في الخروج الي الربذة فأخرجه.
لقي: منبوذا و بقي: اتباع. و عن ابن الاعرابي قلت لأبي المكارم: ما قولكم جائع نائع «3»؟ قال: انما هو شي ء نبذ به كلامنا، و يجوز أن يراد مبقي حيث ألقيت و نبذت لا يلتفت إليك بعد. و قوله: أراك، حكاية حال مترقبة، كأنه استحضرها


(1) و في «ن» و لقاق بقباق.
(2) و في «ن» بلغ عنه.
(3) و في «ن» تابع.


«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
 تحمیل PDF مشخصات کتاب فهرست کتاب  تصویر کتاب  دانلود تصویر