|
اسم الکتاب: موسوعة الإمام الخميني ۲۰ (الرسالات الفقهية و الاصولية)
المؤلف: الخميني، السيد روح الله
الجزء: ۱
الصفحة: ۴۲
أحبّ إليه من الخبء» قلت: وما الخبء؟ قال: «التقيّة» [1] هو العبادة على نعت التقيّة، ويكون مضمونها كمضمون رواية معلّى. ومنها: رواية سفيان بن سعيد عن أبي عبداللَّه عليه السلام وفيها: «يا سفيان، من استعمل التقيّة في دين اللَّه فقد تسنّم الذروة العليا من القرآن» [2]. والظاهر من «استعمالها في دين اللَّه» أن يأتي بالعبادة تقيّة، فتكون العبادة المأتيّ بها كذلك دين اللَّه، ولا تكون من دين اللَّه ما لا تكون صحيحة مصداقاً للمأمور به. ونظيرها رواية «الاحتجاج» عن أمير المؤمنين، وفيها: «وآمرك أن تستعمل التقيّة في دينك» [3] ويظهر من ذيلها أنّها من الطائفة الاولى. ولا يخفى: أنّ هذه الطائفة أعمّ مورداً من الطائفة الاولى. بل يستفاد من بعضها الإجزاء في التقيّة المداراتية. حول الأدلّة الدالّة على الإجزاء في التقيّة المداراتية ومن الطائفة الثالثة صحيحة هشام بن الحكم، قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: «إيّاكم أن تعملوا عملًا نعيّر به؛ فإنّ ولد السوء يعيّر و الده بعمله، كونوا لمن [1] معاني الأخبار: 162/ 1؛ وسائل الشيعة 16: 207، كتاب الأمر و النهي، أبواب الأمروالنهي، الباب 24، الحديث 15. [2] معاني الأخبار: 385/ 20؛ وسائل الشيعة 16: 208، كتاب الأمر و النهي، أبواب الأمر و النهي، الباب 24، الحديث 17. [3] تقدّمت تخريجها في الصفحة 20، الهامش 2. |
|