|
اسم الکتاب: وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام
المؤلف: الصدر، السيد علي
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۶۵
٣٩أمالي الشيخ الصدوق ، ابن الوليد ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الصيرفي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبدالله الصادق ، عن أبيه ، عن جدّه : قال بلغ أُمّ سلمة زوج النبي 6 أنّ مولىً لها ينتقصُ عليّاً 7 ويتناوله [١]. فأرسلَتْ إليه فلمّا أنْ صارَ إليها قالت له ، يا بُنيّ! بلغَني أنّك تتنقّصُ علياً وتتناولُه. قال لها ، نعم يا اُمّاه قالت ، اُقعُدْ ثكلتك أُمّك حتّى اُحدّثك بحديث سمعتُه من رسولِ الله 6 ثمّ اختَرْ لنفسِك : إنّا كنّا عند رسول اللّه 6 تسعُ نسوة وكانت ليلتي ويومي من رسولِ الله 6 فدخل النبيّ 6 وهو متهلّل [٢] ، أصابعُه في أصابعِ علي واضعاً يدَه عليه ، فقال يا اُمّ سلمة أُخرجي من البيت وأخليه لنا فخرجتُ ، وأَقبلا يتناجيان أسمعُ الكلامَ وما أدري ما يقولان ، حتّى إذا [ قلت قد انتصف النهار ] قمتُ فأتيتُ الباب [٣] فقلتُ ، أدخلُ يا رسولَ اللّه؟ قال لا ، (١) أي يتناوله بالسبّ وسوء القول فيه والعياذ بالله تعالى كما يظهر من آخر الحديث. (٢) أي مسرور ، يقال : تهلّل وجه الرجل من فرحه ، أي إستنار وظهرت عليه أمارة السرور. (٣) أثبتناه من البحار. |
|