|
اسم الکتاب: « اسم مستأثر» در وصيت امام و زعيم اكبر
المؤلف: حمدى گيلانى، محمد
الجزء: ۱
الصفحة: ۴۳
نيز افاضه فرمودهاند به اين توضيح كه قيصرى شارح در فصل سوم از مقدمه بر فصوص در ترتيب وصول فيض از حضرت ذات متعاليه به اعيان خارجيه، اوساطى را بيان كرده سپس مىگويد: «وَ ان كانَ يصِلُ الفَيضُ الى كُلِ ما لَهُ وُجُودٌ فىِ الوَجهِ الخاصّ الَذى لَهُ مَعَ الحَقّ بِلاواسِطَةٍ»: «اگر چه فيض حقتعالى «وراء ترتيب مزبور» از وجه خاصى كه با حق تعالى دارند بهر موجودى بدون واسطه مىرسد». حضرت امام اعلى الله تعالى درجته فى الرفيق الاعلى در تعليق بر اين عبارت چنين مىفرمايد: «قَولُهُ: «مِنَ الوَجهِ الخاصّ»، هُوَ الوِجهَةُ الغَيبيَّةُ الاحَديَّةُ التَّى لِلأَشياءِ وَ قَد يعَبَّرُ عَنها بِالسِرّ الوُجوُدىّ وَ هذا ارتِباطٌ خاصٌّ بَينَ الحَضرَةِ الاحَديَّةِ وَ بَينَ الاشياءِ بِسِرّها الوُجُودىّ، «ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها» وَ لا يعلَمُ احَدٌ كَيفيَّةَ هذَا الارتِباطِ الغَيبىّ الأَحَدىّ بَل هُوَ الرّابِطَةُ بَينَ الأَسماءِ المُستَأثَرِ مَعَ المَظاهِرِ المُستَأثَرَةِ فَانَّ الأَسماءَ المُستَأثَرَةَ عِندَنا لَهَا المَظاهِرُ المُستَأثَرَةُ وَ لايَكُونُ اسمٌ بِلا مَظهَرٍ اصلًا بَل مَظهَرُهُ مُستَأثَرَ فى عِلمِ غَيبِهِ، فَالعالَمُ لَهُ حَظّ مِنَ الواحِدىَةِ وَ لَهُ حَظّ مِنَ الأحَديَّةِ وَ حَظُّ الواحِديَّةِ مَعروُفٌ لِلكُمَّلِ، وَ الحَظُّ الأَحَدىُّ سِرُّ مُستَأثَرٌ عِندَاللهِ، «وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها». «قول شارح: «از وجه خاص» همان وجهه غيبيه احديه است كه براى موجودات است و گاهى از آن به «سر وجودى» تعبير مىشود، و اين ارتباط خاصى است، بين حضرت احديت و بين اشياء به سرّ وجوديش كه در آيه مباركه «ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها» بدان اشارت گرديده است. و كيفيت اين ارتباط غيبى احدى را كسى نمىداند، بلكه آن، رابطهاى است بين اسماء مستأثره با مظاهر مستأثره، زيرا اسماء مستأثره در نزد ما داراى مظاهر مستأثرهاند و اصلًا هيچ اسمى از اسماء بدون مظهر نيست و اسم مستأثر الهى نيز مظهر دارد، ولى مظهر آن مانند خود اسم مستأثر در علم غيب حضرت احديت |
|