|
اسم الکتاب: آئين كيفرى اسلام - جلد ۱
المؤلف: ترابى شهرضايى، اكبر
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۶
ذلك على نفسه والأوّل أثبت». [1] با دقت در كلمات سلّار رحمه الله استفاده مىشود كه مقصود ايشان آن است كه قول اوّل- يعنى جواز اقامه حدود به نحو مطلق- از حيث ادلّه، اثبت، مستند آن بسيار محكم است؛ و قول دوّم، يعنى جواز اقامه حدّ بر فرزند و عبد حتّى در زمان حضور امام عليه السلام را، هرچند كه مقتضاى اطلاق روايت است، غير اثبت مىداند. دليل آن استناد به روايتى است كه چندان نمىتوان به آن اعتماد نمود. توضيح بيشتر اين قول در كلمات برخى ديگر از قدما خواهد آمد. بعد از شيخ مفيد، سلّار رحمه الله دوّمين شخصى است كه به مشروعيّت اقامه حدود در زمان غيبت فتوا داده است. ج: ابوالصلاح رحمه الله در كافى مىنويسد: «تنفيذ الأحكام الشرعيّة والحكم بمقتضى التعبّد فيها من فروض الائمّة عليهم السلام المختصّة بهم دون من عداهم ممّن لم يؤهّلوه لذلك فإن تعذّر تنفيذها بهم عليهم السلام وبالمأهول لها من قبلهم لأحد الأسباب لم يجز لغير شيعتهم تولّى ذلك ولا التحاكم إليه ولا التوصّل بحكمه إلى الحقّ ولا تقليده الحكم مع الاختيار ولا لمن لم يتكامل له شروط النائب عن الإمام في الحكم من شيعته ... فمتى تكاملت هذه الشروط فقد أذن له في تقلّد الحكم وإن كان مقلّده ظالماً متغلّباً وعليه متى عرض لذلك أن يتولّاه لكون هذه الولاية أمراً بمعروف و نهياً عن منكر تعيّن فرضها بالتعريض للولاية عليه». [2] طبق اين كلام كسانى كه شرايط نيابت از ائمّه معصومين عليهم السلام را دارند، در تقلّد حكم و تنفيذ و اجراى آنها از طرف ائمّه عليهم السلام مأذون هستند. توجّه داشته باشيد كه در اين كلام از اجراى احكام به تنفيذ تعبير شده است. ضمن آنكه از مجموع كلمات ايشان استفاده مىشود: ايشان ولايت در قضا و ولايت در اجرا را از مصاديق امر به معروف و نهى از منكر مىدانند.
[1]. المراسم العلويّة، ص 260. [2]. الكافى، صص 421- 423. |
|