|
اسم الکتاب: وضوء عبد الله بن عباس ودور السياسة في اختلاف النقل عنه
المؤلف: الشهرستاني، السيد علي
الجزء: ۱
الصفحة: ۵۱
وجاء في التهذيب بسنده إلى الصادق : « أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام لمّا قدم الكوفة أمر الحسن بن علي عليهماالسلام أن ينادي في الناس « لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة ». فنادى في الناس الحسن بن علي عليهماالسلام بما أمره به أمير المؤمنين عليهالسلام ؛ فلمّا سمع الناس مقالة الحسن بن علي عليهماالسلام صاحوا : واعمراه! فلما رجع الحسن عليهالسلام إلى أمير المؤمنين عليهالسلام قال له : ما هذا الصوت؟ فقال : يا أمير المؤمنين الناس يصيحون : واعمراه! واعمراه! فقال أمير المؤمنين لهم : صلّوا [١]. ٣ ـ الصلاة بين الطلوعين وقبل الغروب ونحن لو نظرنا إلى الصلاة بين الطلوعين وقبل الغروب لرأيناها كسابقتيها ، حيث نهى عنها الخليفة عمر بن الخطّاب. جاء في مجمع الزوائد للهيثمي وغيره من المعاجم : إنّ تميما ركع ركعتين بعد نهي عمر بن الخطّاب عن الصلاة بعد العصر ، فأتاه عمر فضربه بالدرة ، فأشار إليه تميم أن اجلس ـ وهو في صلاته ـ فجلس عمر ، ثمّ فرغ تميم من صلاته. فقال تميم لعمر : لِمَ ضربتني؟ قال : لأنك ركعت هاتين وقد نَهَيْتُ عنها. قال : إنّي صلّيتهما مع من هو خير منك ، رسول اللّه صلىاللهعليهوآله. [١] تهذيب الأحكام ٣ : ٧٠ / ح ٢٧. ونقله في شرح النهج لابن أبي الحديد ط قديم ٣ : ١٧٨ عن السيّد المرتضى ، وفي مستطرفات السرائر مثله. |
|