مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام)    المؤلف: حسينة حسن الدريب    الجزء: ۱    الصفحة: ۸   

الدوله التي طالما حدثني والدي (حفظه الله) عنها[1] وطالما اشتقت ان اشم رائة ترابها وطالما استمعت الى اذاعتها وراسلتها بالبريد وكنت انتظر جوابها فيأتيني فأرتاح لهديتهم البسيطه كمجله اوكتاب ونحوهما وقد احببت ايران حبا شديدا لما كان يبث في اذاعتها من معارف وعلوم دينيه لاتوجد في أي دوله اسلاميه اخري وبرامجها كلها دينيه وثقافيه وعلميه.

جئت الى ايران وانا لا أصدق نفسي من الفرح صحيح اني حزنت لفراق اهلي ووطني فالوطن عزيز ومحبوب وتراب الوطن ذهب كما يقال ألا انني تغربت في بلاد الاهل من ناحية الدين والعقيدة {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (الحجرات: من الآية10)

الطامة الكبرى:


[1] كان الزيدية الذين اعرفهم في محافظتنا يدافعون عن ايران دفاع المستميت ويترضون على الامام الخميني(ره) ويوقرونه, ولكن في هذه الفـترة حينما ذهبت الى اليمن في عام 1422 هـ رأيت التغير الواضح اذ كانوا يوزعون كتاب (لله ثم للتاريخ الذي كنت اريد الرد عليه إلى ان قرأت كتب بعض من تصدى له بالرد واثبتوا انه شخصيه مزعومه لا حقيقة له ومن اراد فاليقراء ما كتب في الرد عليه ليرى كيف يفضح الله الكاذبين) الذي يتكلم عن الامام الخميني(ره) بكلام لا يقال عن اتفه الناس فكيف بعالم مجاهد عظيم؟؟ لاحظت وسمعت عكس ما كنت اسمع من نفس من كان يمدح حيث اصبح يذم (انا لا اعني علماء الزيدية ولا ادري ما رأيهم في هذا الكتاب وانما اعني بعض طلاب العلم في منطقتنا) ولا ادري لماذا وما السبب؟؟؟ نعم ربما انهم صدقوا الاشاعات ضد المذهب الجعفري فيتعصبون مذهبيا لكن هذا عذر يقبل للعوام اما المثقفون وطلاب العلم فيجب ان يعرفوا عقائد الشيعة الجعفرية وادلتهم قبل الحكم عليهم وهذا هو الانصاف والامانة العلمية.


«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب